حوار مع ذي الخويصرة التميمي رداً علي يوسف أبوهلالة في قصيدته المشؤمة ( ذبابة الحقل )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع ذي الخويصرة التميمي رداً علي يوسف أبوهلالة في قصيدته المشؤمة ( ذبابة الحقل )
من طرف nader_6666 الأحد أغسطس 17, 2008 2:08 am
حمداً لربي الآخر الأول *** صلى على نبينا المرسل
ما أسفر الصبح بإشراقه *** ورنَّ في الأيكِ صدى البلبل
يا أمتي هل أنتِ منكوبةٌ *** بفرقةٍ مهما تقلْ تضللِ؟
يا فرقةً جئتِ على فترة *** يحكمها العدل (أبو فيصل)
جئتِ وقد لاح بآفاقنا *** نور (سعودٍ) ساطعاً ينجلي
جئتِ متى أبصر إخوانها النـ *** ــور على رايتها يعتلي
أإن مضت دولتهم صلبة *** تحكم بالوحي ولم تبطلِ
أم إن علت جبينها ومضة *** من التوحيد الطاهر الأمثلِ
أو إن سعت تعدل في حكمها *** وتقتفي مذهبها الحنبلي
ووحدت بين صفوفِ الورى *** وداعي التوحيد لم تخذلِ
عاجلنا الغر بفحشاءً من *** مستنقعٍ لفكرهم موحلِ
تأبط الشر وجا راكضاً *** يهجو هجاء الثمل الأخطل
حاربَنا العدو من وجهنا *** وجاء طعاناً لنا من علِ
لقد نزلتَ ساحة للوغى *** فرسانُها الصيد ذوو صيقلِ
جهابذ ضمّت خصورَ القنا *** عن طاعني السنة لم تغفلِ
شيخ الأمان سال من جامه التـ *** ـوحيدُ عذباً سائغ المنهل
برُ أمانٍ إن رجوتَ الهدى *** في كتبه عقيدةُ المرسَلِ
حمامة المسجد قرب النبي *** يفيض بالصحيح والمنزلِ
غدا إلى لقاء ربٍ وقد *** جالدهم ، أكرم به من ولي
ربيعنا هزبر ما إن كسا *** التحزبُ الرأسَ إلى الأرجلِ
إلا ويعلوه بتمزيقه *** من هامه الرجس إلى الكاحلِ
من سلفي النهج أحفاده *** فاقت رموز الفرقة الرذلِ
خارجةٍ على الولاة اعتدت *** وأيدت (صدام) في المشكلِ
وثابت الجنان في حربكم *** محمدٌ أعني به المدخلي
محمدٌ نجم هدى سافر *** يبرق في ليل الهوى الطيسلِ
أجزل عطاكَ ربَّنا سرمداً *** لكل عالمٍ رجاك ولي
وكل من ألوى على بدعة *** حمراء ألقت منها بالكلكلِ
نازلتهم .. ولستَ من كفئهم *** وإن ترم قتالهم تقتلِ
فجدلوا رأسك إذ قد حوى *** دسائس التحزب المخذلِ
لم تطقِ الردَّ على شيخنا *** بالعلم إذ لم تكُ بالسَهبلِ
فجئتَ بالسُوء على سَوءة *** واهيةٍ في ضِعةِ العنظلِ
عيرتنا بطاعةِ الله في *** طاعةِ والي الدولةِ الأعدلِ
لولا اجتماع سُلطةِ العلم مع *** سُلطةِ سيفٍ فينا لم نعدلِ
والٍ دعا الناس إلى منهج الأســلافِ والتوحيدِ في محفلِ
أتدعي العدلَ وقد قلت في *** نظمكَ ما قلت ولم تعدلِ :
( ومن ولاء الله فروا إلى *** ولاء بعض العلية الرذل)
أتخمت أحشاءك من خيره *** ورحت ترميه ولم تخجلِ
أهكذا تجحد ما أُسبِغتْ *** به عليك من إلى المأكلِ ؟
سُخِّمَ قلبٌ أنت حمَّالُه *** وأُسكِتتْ نأمةُ مستغفلِ
سُوِّد مرآك أيا خائناً *** مثل سوادِ حبة الفُلفلِ
صرت بإيقافك مع ثلة *** خارجةٍ كالرقم المهملِ
ما أنت إلا خادمٌ طائعٌ *** للحزب لم تفقه ولم تعقلِ
عضَّ على الجهل هنا (سيد) *** وامصصْ على الغيظِ غطا العنبلِ
ما يخفق اليوم سوى بيرقِ الـ *** ـحق ولا يبلى سوى الحثفلِ
يا بكر .. كم كنتَ على (غدةٍ) *** ناراً بحرِّ جمرها يصطلي
أثخنتَ جرح القوم فاستؤصلت *** (غدتهم) وجئت بالجحفلِ
وسمتَ (زاهداً) وتلميذه *** (مجنون نعمان) ولم تبطلِ
وأنتَ مجنون بقطبً ولا *** مينٌ إذا قلتُ وهذا جلي
من (سيدٌ) ؟ أقبح به داعياً *** بمثله الأمة لم تحفلِ
قطبٌ عليه دار عشاقه *** بكأسهم من فكره الأعزلِ
من كل أصناف الهوى شاربٌ *** ببدعة التكفير لم يبخلِ
والرفض والتعطيل في كتبه *** ودعوة الماسون للمحفلِ
هذا الذي أهوى به جهله *** من منزل الذلِّ إلى منزلِ
أيجعل اليوم بتلميعه *** مجدداً لديننا الأمثلِ؟
إربأ بأقلامك أن تنتشي *** على السطور البيض بالمخجلِ
أحفاد قطبٍ إثر ما قد جنت *** يمناكَ ثاروا ثورة العفكلِ
قلوبهم من الهوى تكتوي *** أفواههم من الأذى تمتلي
يا بكر .. هذا موقفٌ للنهى *** يجود بالمحق والمبطلِ
أسلتُ في الطرسِ مداد الأسى *** حين تردى القوم للأسفلِ
مابين حاذفٍ أخي قاذفٍ *** مختلطِ الحابل بالنابلِ
تراشقوا البهت فكالوا بها *** أئمة مجرِّبي الدهكلِ
الله أعلاكَ بنور الهدى *** جاهدتَ فاْرقَ أيها المدخلي
وكتب أبو عبدالله المدني 1414هـ
ما أسفر الصبح بإشراقه *** ورنَّ في الأيكِ صدى البلبل
يا أمتي هل أنتِ منكوبةٌ *** بفرقةٍ مهما تقلْ تضللِ؟
يا فرقةً جئتِ على فترة *** يحكمها العدل (أبو فيصل)
جئتِ وقد لاح بآفاقنا *** نور (سعودٍ) ساطعاً ينجلي
جئتِ متى أبصر إخوانها النـ *** ــور على رايتها يعتلي
أإن مضت دولتهم صلبة *** تحكم بالوحي ولم تبطلِ
أم إن علت جبينها ومضة *** من التوحيد الطاهر الأمثلِ
أو إن سعت تعدل في حكمها *** وتقتفي مذهبها الحنبلي
ووحدت بين صفوفِ الورى *** وداعي التوحيد لم تخذلِ
عاجلنا الغر بفحشاءً من *** مستنقعٍ لفكرهم موحلِ
تأبط الشر وجا راكضاً *** يهجو هجاء الثمل الأخطل
حاربَنا العدو من وجهنا *** وجاء طعاناً لنا من علِ
لقد نزلتَ ساحة للوغى *** فرسانُها الصيد ذوو صيقلِ
جهابذ ضمّت خصورَ القنا *** عن طاعني السنة لم تغفلِ
شيخ الأمان سال من جامه التـ *** ـوحيدُ عذباً سائغ المنهل
برُ أمانٍ إن رجوتَ الهدى *** في كتبه عقيدةُ المرسَلِ
حمامة المسجد قرب النبي *** يفيض بالصحيح والمنزلِ
غدا إلى لقاء ربٍ وقد *** جالدهم ، أكرم به من ولي
ربيعنا هزبر ما إن كسا *** التحزبُ الرأسَ إلى الأرجلِ
إلا ويعلوه بتمزيقه *** من هامه الرجس إلى الكاحلِ
من سلفي النهج أحفاده *** فاقت رموز الفرقة الرذلِ
خارجةٍ على الولاة اعتدت *** وأيدت (صدام) في المشكلِ
وثابت الجنان في حربكم *** محمدٌ أعني به المدخلي
محمدٌ نجم هدى سافر *** يبرق في ليل الهوى الطيسلِ
أجزل عطاكَ ربَّنا سرمداً *** لكل عالمٍ رجاك ولي
وكل من ألوى على بدعة *** حمراء ألقت منها بالكلكلِ
نازلتهم .. ولستَ من كفئهم *** وإن ترم قتالهم تقتلِ
فجدلوا رأسك إذ قد حوى *** دسائس التحزب المخذلِ
لم تطقِ الردَّ على شيخنا *** بالعلم إذ لم تكُ بالسَهبلِ
فجئتَ بالسُوء على سَوءة *** واهيةٍ في ضِعةِ العنظلِ
عيرتنا بطاعةِ الله في *** طاعةِ والي الدولةِ الأعدلِ
لولا اجتماع سُلطةِ العلم مع *** سُلطةِ سيفٍ فينا لم نعدلِ
والٍ دعا الناس إلى منهج الأســلافِ والتوحيدِ في محفلِ
أتدعي العدلَ وقد قلت في *** نظمكَ ما قلت ولم تعدلِ :
( ومن ولاء الله فروا إلى *** ولاء بعض العلية الرذل)
أتخمت أحشاءك من خيره *** ورحت ترميه ولم تخجلِ
أهكذا تجحد ما أُسبِغتْ *** به عليك من إلى المأكلِ ؟
سُخِّمَ قلبٌ أنت حمَّالُه *** وأُسكِتتْ نأمةُ مستغفلِ
سُوِّد مرآك أيا خائناً *** مثل سوادِ حبة الفُلفلِ
صرت بإيقافك مع ثلة *** خارجةٍ كالرقم المهملِ
ما أنت إلا خادمٌ طائعٌ *** للحزب لم تفقه ولم تعقلِ
عضَّ على الجهل هنا (سيد) *** وامصصْ على الغيظِ غطا العنبلِ
ما يخفق اليوم سوى بيرقِ الـ *** ـحق ولا يبلى سوى الحثفلِ
يا بكر .. كم كنتَ على (غدةٍ) *** ناراً بحرِّ جمرها يصطلي
أثخنتَ جرح القوم فاستؤصلت *** (غدتهم) وجئت بالجحفلِ
وسمتَ (زاهداً) وتلميذه *** (مجنون نعمان) ولم تبطلِ
وأنتَ مجنون بقطبً ولا *** مينٌ إذا قلتُ وهذا جلي
من (سيدٌ) ؟ أقبح به داعياً *** بمثله الأمة لم تحفلِ
قطبٌ عليه دار عشاقه *** بكأسهم من فكره الأعزلِ
من كل أصناف الهوى شاربٌ *** ببدعة التكفير لم يبخلِ
والرفض والتعطيل في كتبه *** ودعوة الماسون للمحفلِ
هذا الذي أهوى به جهله *** من منزل الذلِّ إلى منزلِ
أيجعل اليوم بتلميعه *** مجدداً لديننا الأمثلِ؟
إربأ بأقلامك أن تنتشي *** على السطور البيض بالمخجلِ
أحفاد قطبٍ إثر ما قد جنت *** يمناكَ ثاروا ثورة العفكلِ
قلوبهم من الهوى تكتوي *** أفواههم من الأذى تمتلي
يا بكر .. هذا موقفٌ للنهى *** يجود بالمحق والمبطلِ
أسلتُ في الطرسِ مداد الأسى *** حين تردى القوم للأسفلِ
مابين حاذفٍ أخي قاذفٍ *** مختلطِ الحابل بالنابلِ
تراشقوا البهت فكالوا بها *** أئمة مجرِّبي الدهكلِ
الله أعلاكَ بنور الهدى *** جاهدتَ فاْرقَ أيها المدخلي
وكتب أبو عبدالله المدني 1414هـ
nader_6666- سلفى مبتداء
- المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 18/04/2008
رد: حوار مع ذي الخويصرة التميمي رداً علي يوسف أبوهلالة في قصيدته المشؤمة ( ذبابة الحقل )
من طرف خبير قوافي الأحد أغسطس 17, 2008 11:20 pm
أحسن الله إليكم في نشركم هذه القذيفة .. وأحسن الله عزاء كل الحزبيين في دمغهم
خبير قوافي- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 17/08/2008
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» اللقاء الثاني من كتاب للمعة الاعتقاد
» تعليق حول ما يروى في الإسرائيليات:أنَّ اللَّهَ حَرَمَ قَوْمًا مِنْ بَنِي إسْرَائِيل السُّقْيَا بَعْدَ خُرُوجِهِمْ ؛ لِأَنَّهُ كَانَ فِيهِمْ عَاصٍ وَاحِدٌ
» حقيقة ( الـمفـكـر سيد قطب ) في ميزان علماء السنة
» لاميه لشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله
» كيف نرد علي المعطلة الذين انكروا صفات الله ,و فسروها؟؟ الجزء الاول
» من أقوال ""أبن القيم رحمه الله .
» خطبة الجمعة للاخ علي بن زيد المدخلي ثبته الله 11-2-1430 مع تعليق الشيخ زيد المدخلي حفظه
» الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام
» حوار بين الملك العادل عبدالعزيز آل سعود السلفي وبين حسن البنا الصوفي
» رسالة: من هم العلماء؟
» ما يجب علينا فعله نحو الأحداث المروعة للعلامة صالح الفوزان متعه الله بالصحة و العافيه
» دروس يوم الخميس لغرفة المعهد الشرعي السلفي
» أخبار جديدة عن صحة شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه المولى وبارك فيه
» جديد كلمات وتوجيهات الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله حول أحداث غزه أعانهم الله على عدوهم
» البيان الأخوي الحميم على حدث «غَزَّةَ» الأليم إدارةَ موقعِ الشيخِ محمدِ علي فركوس -حفظه الله-
» هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟ جمع لكلام أهل العلم فيه
» جمع أقوال أهل العلم في أحداث غزه أعانهم الله على عدوهم
» تاريخ الرافضــــة الإرهابي ....
» كلام أهل العلم في مسألة الخروج على الحكام