المعهد الشرعى السلفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟ جمع لكلام أهل العلم فيه

اذهب الى الأسفل

هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟ جمع لكلام أهل العلم فيه Empty هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟ جمع لكلام أهل العلم فيه

مُساهمة من طرف أبو أحمد هداية السبت يناير 03, 2009 1:18 pm

س/سئل العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله الفرق بين العقيدة والمنهج؟

http://www.baserah.com/videos/details/82/1

ج/تفريغ سؤال

الفرق بين العقيدة والمنهج؟ محمد أمان الجامي
يسأل السائل فيقول هل هناك فرق بين العقيدة و المنهج؟


الجواب .


هذه من بدع الحزبيين التفريق بين المنهج و بين العقيدة


يقال عقيدةأهل السنة او منهج أهل السنة في العقيدة


ما منهج أهل السنة في العقيدة ؟


منهجهم يأخدون عقيدتهم من الكتاب و السنة يثبتون من أثبت الله لنفسه و ما أثبت له رسوله عليه الصلاة و السلام من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تشبيه ولا تكييف


هذا منهجم في العقيدة


إذا ادعى الإنسان أنه منهجي السلف أو عقيدته سلفية و منهجه إخواني إو كما يقولون هذا **كلام غير مفهوم ** غير سليم كلام متناقض غير سليم .

س / سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟

ج / المنهج أعم من العقيدة ، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم ، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج .

أما العقيدة فيراد بها أصل الأيمان ، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذا هي العقيدة . اهـ

[ الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة لشيخ الفوزان 75]

س /وسئل العلامة الفوزان سلمه الله هل هناك تفريق بين المنهج والعقيدة ؟
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/soun...ds/00782-11.ra

س/ وسئل حفظه الله تعالى:
هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة ؟.
جـ/ لا يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة، وخير شاهـد لذلك: واقع العرب قبل بعثة الرسول e ، حيث كانوا متفرِّقين متناحرين، فلما دخلوا في الإسلام، وتحت راية التوحيد، وصارت عقيدتهم واحدة، ومنهجهم واحداً؛ اجتمعت كلمتهم، وقامت دولتهم، وقد ذكّرهم الله بذلك في قوله تعالى : ] وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً[.
وقال- تعالى- لنبيه عليه الصلاة والسلام: ] لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[
والله – سبحانه- لا يؤلف بين قلوب الكفرة والمرتدّين والفِرق الضالة أبداً، إنما يؤلف الله بين قلوب المؤمنين الموحّدين، قال – تعالى- في الكفّار والمنافقين المخالفين لمنهج الإسلام وعقيدته: ]تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ[.
وقال-تعالى-:] ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك[] إلا من رحم ربك[ وهم أهل العقيدة الصحيحة، والمنهج الصحيح؛ فهم الذين يسلمون من الاختلاف.
فالذين يحاولون جمع الناس مع فساد العقيدة واختلاف المنهج يحاولون مُحالاً؛ لأن الجمع بين الضدين من المحال.
فلا يؤلّف القلوب، ويجمع الكلمة؛ سوى كلمة التوحيد، إذا عُرف معناها، وعُمل بمقتضاها ظاهراً وباطناً، لا بمجرّد النطق بها مع مخالفة ما تدلّ عليه؛ فإنها حينئذ لا تنفع.
من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة

س / وسئل العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟؟
ج / العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله عز وجل ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله .
وعمود ذلك وملخصه : أركان الإيمان الستة التي هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، ثم ما يتبع ذلك مما يجب على المسلم اعتقاده ، وأنه حق وصدق ، من أخبار الغيب كحدوث الفتن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كأخبار من مضى من النبيين والمرسلين سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض والميزان والصراط وغير ذلك .

وأما المنهج فهو : تقرير أصول الدين وفروعه . المنهج هو الطريق الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ، فإن كان هذا الطريق موافقاً للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح فهو منهج حق ، وإن كان مخالفاً لذلك فهو منهج فاسد ، والإسلام مؤلف من هذين : صحة المعتقد وسلامة المنهج وسداده ، فلا ينفك أحدهما عن الآخر ، فمن فسد منهجه فثقوا أن هذا نابع من فساد عقيدته ، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح ، استقام لكذلك المنهج .

فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم ، لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل الكبائر ، فسوغوا قتلهم وقتالهم ، والخروج على الحكام العصاة الفساق ، واستحلوا الأموال والدماء ، ولهذا قال من قال من أهل العلم بأنهم كفار . اهـ

المرجع شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان، الوجه الأول تسجيلات ابن رجب السلفية

س/ سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله ما حكم فكرة الترقيع في الإسلام بحيث يأخذ في العقيدة عقيدة السلف وفي الدعوة يقول آخذ منهجا إخوانيا أو تبليغيا وغيره ولايضر لأن عقيدتي سلفية فهل كان السلف يفرقون بين المنهج والعقيدة .؟
ج/ http://www.alathar.net/esound/index....e=liit&co=4277
سلسلة لقاء الباب المفتوح-128b

س/ وسئل رحمه الله ما العلاقة بين السلوك والعقيدة ؟ وهل يمكن أن تكون العقيدة سليمة والمنهج فيه خلل .؟

ج/ http://www.alathar.net/esound/index....e=liit&co=4378
سلسلة لقاء الباب المفتوح-179a

س/ وسئل العلامة ربيع المدخلي حفظه الله هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق.

ج/ الجواب:
طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر بعكس ما كان عند السلف قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع فالمنهج شامل، منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من (السلفيين) فيقولون أنت تبقى على عقيدتك ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه.
فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا([30]). ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي إذا قال أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية.
فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.

من اجابات الشيخ ربيع على اسئلة ابي رواحة المنهجية

س/ سئل معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه المولى وبارك فيه ما الفرق بين العقيدة والمنهج، وما حكم من يستدل بقوله تعالى ?لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا? على أن الشريعة هي العقيدة والمنهاج ولا يوجد فرق هل هذا صحيح؟

ج/ في قوله جل وعلا ?لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا?[المائدة:48] أهل التفسير من الصحابة فمن بعدهم على معنى قوله ?شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا? أي سبيلا وسنة.

فالمنهاج هو العقيدة؛

لأن المنهج هو النهج الذي يسلك والطريق الذي يسلك معلوم أنه تكون معه طرق، فإذن هذا الطريق الذي هو المنهاج هو السبيل وسبيل الله جل وعلا واحد ?وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ?[الأنعام:153] سبيل الله واحد وهو طريقه الموصل إليه وهو منهاج،

وكيف تفهم معنى المنهاج ومعنى المنهج ؟

إذا عرفت أن الأمة تفرقت فرقا، تفرقت إلى فرق شتى وإلى طوائف كثيرة،

وتلك الطوائف وتلك الفرق كل فرقة وطائفة اتخذت لها سبيلا واتخذت لها طريقا،

ومعلوم أن مجموع ما عليه تلك الطوائف والفرق أن مجموع ما هم عليه هو عقائدهم،

ولهذا قال أهل العلم: إن منهج أهل السنة والجماعة هو طريقة أهل السنة والجماعة وهو عقيدة أهل السنة والجماعة،

ولا يميز أهل السنة والجماعة عن غيرهم من الفرق الضالة المخالفة لطريقة سلف هذه الأمة من صحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمن بعدهم إلا بهذا المنهج.

خذ مثلا في أبواب الإيمان لهم منهج لهم عقيدة،

في أبواب القدر لهم منهج ولهم عقيدة

في أبواب الصفات وأسماء الله جل وعلا لهم منهج ولهم عقيدة؛ يعني لهم عقيدة التي هي المنهج مما يميزهم عن غيرهم،

كذلك في أبواب الغيبيات لهم طريقة ولهم منهج ولهم عقيدة،

كذلك في التعامل مع الخلق، التعامل مع الأئمة مع ولاة الأمر مع الحكام لهم منهج ولهم طريقة، التعامل مع الناس مع المسلمين لهم منهج لهم طريقة، التعامل مع أهل العلم لهم منهج ولهم طريقة ولهم عقيدة.

هذه كلها مسطرة في كتب علماء أهل السنة والجماعة، فإذا قيل عقيدة أهل السنة والجماعة يعني منهج أهل السنة والجماعة.

ومن الناس من قد يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة،

والمخالفة على قسمين:

إما أن تكون المخالفة لأصل من أصول أهل السنة والجماعة، فمن خالف في أصل من الأصول فهو مبتدع خارج عن أهل السنة والجماعة.

فمثلا يخالف في أصل الإيمان، ويقول الإيمان قول واعتقاد دون عمل، فهذا يكون خارج عن عقيدة السلف الصالح عقيدة أهل السنة والجماعة.

يقول في القدر بالكسب وأن المرء المكلف محل لفعل الله وأن الفعل ليس بفعله حقيقة؛ وإنما هو محل له؛ قول الأشاعرة أو نحو ذلك، فهذا قول بالجبر فهذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة في الأصل، صاحبه ليس من أهل السنة والجماعة.
كذلك في أبواب الإمامة يخالف في وجوب السمع والطاعة للإمام المسلم يخالف في أصل المسألة فهذا ليس من أهل السنة والجماعة.
كذلك إذا خالف في بعض المسائل المتعلقة بالصحابة فقال أنا أترضى عن الصحابة جميعا إلا واحد، هذا خالف في أصل من أصول أهل السنة والجماعة، فليس منهم، هو مبتدع.

والقسم الثاني من يوافق في أصل ولكن في بعض أفراد الأصل يبدو له وجهة يتأولها مع إقراره بالأصل هذا نقول هذا مخالف لطريقة أهل السنة والجماعة هذا مخطئ هذا مباين لطريقتهم، ولا يقال يعني في تلك المسألة ولا يقال ببدعته ولا بفسقه؛ لأنه أقر بالأصل ولكن خالف في فرع تحت ذلك الأصل لشبهة عنده.

مثل ما حصل من الإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة حين خالف في حديث الصورة المعروف «خلق الله آدم على صورته» وفي لفظ «خلق الله آدم على صورة الرحمن» ونازع في ذلك، وخالف أهل السنة وخالف بقية الأئمة في ذلك، هو سلم بأن باب الصفات مداره على التسليم وأننا نمر الصفات كما جاءت وأننا نسلم ولا ننكر،

وابن خزيمة له كتاب التوحيد شاهد بذلك فهو من أئمة أهل السنة والجماعة، ولكنه بهذه المسألة غلط وتأول تأولا أبطله أهل العلم، ولشيخ الإسلام في رد قوله أكثر من مائة صفحة في ضمن رده على الرازي في كتابه نقض أساس التقديس، فرده وبين أنه - يعني الإمام ابن خزيمة - خالف طريقة أهل السنة والجماعة، هو مسلّم بالأصول لكن بدا له فهم في ذلك فهنا يخطأ، وقد قال الذهبي زل زلة عظيمة، ونحو ذلك مما يبين فيه خطأ هذا العالم أو خطأ هذا الرجل أو خطأ من ذهب هذا المذهب، ويشنع على ذلك القول حتى لا يؤخذ به؛

لكن يبقى للرجل المسلّم بنصوص أهل السنة والجماعة، وبأصول اعتقادهم يبقى من أهل السنة والجماعة لا يخرج عنهم،

بخلاف من يخالف في أصل من الأصول مثل الإيمان أو القدر

أو في صفات الله يزعم أن العقل مقدم وأنه إن خالف النقل والعقل وجب تقديم العقل وأن العقل حاكم لا محكوم ونحو ذلك من الأصول،

أو خالف في أبواب الإمامة وقال لا تلزم الإمامة، أو لا يلزم السمع والطاعة،

أو يرى الخروج على الولاة أو نحو ذلك، هذا كله يكون خارجا عن أهل السنة والجماعة،

فهذا تحرير هذا المقام، والله الموفق إلى الصواب."

من شريط ’’لقاء مفتوح مع الشيخ صالح ال الشيخ’’

أبو أحمد هداية
سلفى موهوب
سلفى موهوب

المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى