المعهد الشرعى السلفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن لم تكن شيعياً فأنت ناصبي ( هكذا يعتقد الشيعة )

اذهب الى الأسفل

إن لم تكن شيعياً فأنت ناصبي ( هكذا يعتقد الشيعة ) Empty إن لم تكن شيعياً فأنت ناصبي ( هكذا يعتقد الشيعة )

مُساهمة من طرف ابو اميمة640 الخميس يونيو 05, 2008 5:54 pm

بسم الله


إن الناظر في مآل حوار السنة مع الشيعة ، والمحقق في أسباب إصرار بعض الشيعة على الباطل ،

يجد أن من أهم الأسباب في ذلك هو ما يتربى عليه الشيعة

على أن المسلمين إما إن يكونوا شيعة روافض ، يعتقدون معتقدهم ، ويرون بأعينهم ،



وإلا فإنهم نواصب حكمهم الطعن واللعن . . . !



هذا الذي قرره الخميني الهالك وألح عليه حين قال في "

المكاسب المحرمة " :



" غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين ، فلا شبهة في عدم احترامهم ؛ بل هو من



ضروري المذهب كما قال المحققون ، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب



في جواز هتكهم ، والوقيعة فيهم ، بل الأئمة المعصومون أكثروا في الطعن واللعن عليهم ،

وذكر مساوئهم " المكاسب المحرمة 1 / 251 .



ومما يؤكد هذا قول علامتهم الكلبايكاني كما في الدر المنظور (2 /148): "وأما المبتدع فيجوز

ذكره بسوء لأنه مستحق للاستخفاف"

ويقول العلامة الخوئي:"ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة

منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب. بل لا

شبهة في كفرهم" مصباح الفقاهة (1 /504)

ويقول شيخهم الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة

للسجاد تشبه ما نسبوه لنبينا الأعظم صلى

الله عليه وآله وسلم: :"إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم

وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في

الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم

هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على

منهجهم" نهج الانتصار (ص 152)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا لتعلم أخي السني رعاك الله تهمة النصب الكاذبة الآثمة لأن مرجعياتهم يأمرونهم بترويج السوء

والوقيعة والمباهتة والغيبة بحق من لم يكن شيعياً رافضياً

ومما يستفاد من ذلك أن مرجعيات السوء محترفي الكذب والشذوذ قد أحكموا سيطرتهم على عقول أتباعهم بما وضعوا لهم من أحكام

كهذه السابقة وكجواز الكذب ( التقية ) بل قال صدوقهم وشيخ محدثيهم(ابن بابويه )القمي يقول : في

رسالته المعروفه (الاعتقادات ) التقيه واجبه من تركها كان بمترله من ترك الصلاه ويزعمون ان

تسعه اعشار الدين في التقيه ولا دين لمن لا تقيه له (الكافي في الاصول –باب التقيه ص 217 ج2 ط

ايران ص 482 ج1 ط الهند ) وبذلك يكون الكذب مما يتقرب به الشيعي الي الله تعالي , الامر الذي لا

تجيزه الاديان السماويه ويستنكره الضمير الاسلامي



( فلله الحمد على نعمة الكتاب والسنة

ابو اميمة640
سلفى مبتداء

المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 05/06/2008
العمر : 50
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى